شهدت مدينة دوما أمس، السبت 30 تشرين الثاني، انتشاراً غير مسبوق لدوريات تتبع لفرع أمن الدولة المسؤول عن المدينة.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما، إن أكثر من 20 دورية انتشرت وجابت شوارع المدينة بحثاً عن مطلوبين لقضايا أمنية وهاربين من التجنيد الإلزامي والاحتياطي.
واستمر وجود الدوريات طول ليلة الجمعة / السبت، وتركزت في شوارع حلب القديم والكورنيش والقوتلي وخورشيد، وشملت عمليات تفتيش دقيق للمارة وإجراء الفيش الأمني لهم.
وخلفت الحملة الأمنية لـ أمن الدولة، قرابة 50 معتقلاً، وفقاً لمصادر مقربة من عناصر النظام في دوما، بينهم متخلفون عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وآخرين من المطلوبين لقضايا أمنية.
وصعّد فرع أمن الدولة من وتيرة الاعتقالات خلال تشرين الثاني الفائت، ونفذت دورياته أكثر من عملية دهم استهدفت منازل المطلوبين في المدينة وخلفت عشرات المعتقلين.
وبدأ فرع أمن الدولة منذ منتصف تشرين الثاني بمنع خروج أصحاب التسويات نحو العاصمة دمشق، بالرغم من حصولهم على الموافقات الأمنية المطلوبة لدخول العاصمة.
ونقلت صوت العاصمة حينها عن مصدر مطلع، إن التضييق على أهالي دوما وشبانها يأتي بهدف إعادة تسوية آلاف الشبّان من أبناء المدينة، مُشيرة إلى رفض مكتب الآمن الوطني أكثر من 3000 تسوية في دوما وحدها.
وينشر فرع أمن الدولة أكثر من 20 حاجزاً أمنياً في شوارع دوما، فضلاً عن تسيير دوريات مؤقتة تجوب أحياء المدينة يومياً.
وشهدت المدينة صداماً بين الشرطة العسكرية من جهة، والقوات الروسية الموجودة في دوما من جهة أخرى، مرتين خلال الشهرين الماضيين، بعد دخول الشرطة العسكرية السورية لاعتقال مطلوبين للتجنيد.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير