أعلنت شركات سفن “أوشن فايكنغ” و”أوبن آرمز” و”أيتا ماري” أن طواقم الإنقاذ التابعة لكل منها تمكنت من إنقاذ 366 مهاجراً خلال الأسبوع الفائت، وأنها لا تزال عالقة في مياه المتوسط تبحث عن ميناء آمن ترسو فيه.
وقالت منظمة “سالفيامنتو ماريتيمو” غير الحكومية، المسؤولة عن سفينة “أيتا ماري” الإسبانية، إن طواقمها تمكنت من إنقاذ 78 مهاجراً، مساء الخميس 21 تشرين الثاني، كانوا يحاولون عبور المتوسط.
وأعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه”، المسؤولة عن إدارة سفينة “أوشن فايكنغ” بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، عن تمكن طواقمها من انقاذ 214 مهاجراً خلال ثلاثة أيام، 90 منهم أُنقذوا من قبالة السواحل الليبية، الخميس الفائت، ليضافوا إلى 94 تم إنقاذهم الثلاثاء و30 مهاجراً الأربعاء، مشيرةً إلى أنهم كانوا يحاولون العبور عبر قوارب مطاطية.
وأوضح منسق عمليات السفينة “نيكولاس رومانيوك” إن القارب الأخير غادر مدينة الخمس الليبية مساء الثلاثاء الفائت، متوجهاً إلى شرق المتوسط، مضيفاً أن المهاجرين كانوا سيلقون حتفهم قبل إنقاذهم.
وأشار رومانيوك إلى أن هناك تجاهلاً تاماً للأشخاص الذين يفرون من السواحل الليبية، على الرغم من خطورة الأمر الذي يعرض حياة اللاجئين للخطر، ولافتاً أن الوضع الحالي في البحر المتوسط يعتبر أسوأ من الأعوام الماضية.
وذكر رومانيوك بالمعلومات التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عن تحطم قارب وغرق المهاجرين في المتوسط.
وبحسب رمانيوك فإن سفينة “أوشن فايكنغ” تبحث عن ميناء لإنزال المهاجرين الموجودين على متنها شمالي المتوسط، مؤكداً أن طواقم السفينة طلبت من مراكز تنسيق إنقاذ البحر الإيطالية والمالطية توفير ميناء آمن للمهاجرين، على اعتبار الموانئ الليبية غير آمنة بموجب القانون الدولي.
ويبحث 366 مهاجراً عالقاً في البحر المتوسط، بينهم 215 مهاجراً على متن سفينة “أوشن فايكنغ” و78 على متن “أيتا ماري”، و73 على متن “أوبن آرمز” عن ميناء آمن لاستقبالهم.