برّرت الشركة السورية للاتصالات أسباب رفع أسعار خدماتها، معتبرةً أن القرار “بعيد عن الربحية كلّياً”.
وقال مدير الإدارة التجارية في الشركة أيهم دلول أمس الثلاثاء 21 أيلول، إنّ القرار “يمكن تلخيصه بأنّه لضمان استمرارية الخدمة للمشتركين الحاليين والمقدرة على تلبية احتياجات المشتركين الجدد”.
وأضاف “الغاية هي تأمين الموارد المالية اللازمة لتوفير مستلزمات العمل من كوادر ومعدات وقطع غيار وتمكين السورية للاتصالات من توسيع مشاريع الاتصالات القائمة وتنفيذ الجديدة منها”، حسبما نقلت إذاعة شام اف ام المحلية.
واعتبر دلول أن الزيادة التي تقدّر بنسبة 40%، تعد وسطية، وأنّها “راعت الشرائح الأقل دخلاً التي تستفيد من خدمة الإنترنت بسرعات محدودة 512 كيلوبات و1 ميغا و2 ميغا والتي تشكل نسبة 95% من إجمالي بوابات مزود “تراسل” وفق الإحصائيات المسجلة”.
وأثار قرار الشركة برفع الأسعار، موجة استياء رصدها صوت العاصمة في تعليقات مواطنين على صفحة الشركة العامة في فيسبوك.
وطالب معلّقون الشركة بتوفير السرعات الحقيقية التي يدفعون ثمنها لخطوط الإنترنت التي تشهد انقطاعا مستمرا لأسباب معروفة وأخرى غير معروفة، بالإضافة إلى إهمال شكاوى أعطال خطوط الهاتف، على حدّ تعبيرهم.
ووفقا لنشرة الأسعار التي نشرتها الشركة أمس، فإنّ أسعار بعض الخدمات ارتفعت بنسبة 200%، مثل تركيب VPNعبر ADSL والذي ارتفع من 5 آلاف إلى 15000 ألف ليرة.