أعلنت إدارة “الأمن الجنائي” السورية، استمرار حجب منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، عدداً من المزايا عن النظام السوري، فيما يتعلق بمنظومة الاتصال الدولية، والنشرات، وخاصة “الحمراء”.
وقال مدير إدارة “الأمن”، “ناصر ديب”، إن “الإنتربول” حجب مؤخراً الدخول المباشر لأي من قواعد المنظمة والاستفادة منها، “باستثناء الدخول للسيارات الدولية”، مضيفاً أنه جرى إيقاف حساب المهندس المشرف “NSO”، المصرّح له بالدخول إلى قاعدة البيانات المذكورة.
واعتبر في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، أن الأوضاع التي تمر بها البلاد قلصت من التعاون بين الإدارة والإنتربول، “بسبب توقف حركة الطيران التي حدت من إجراء الاستلام والتسليم للموقوفين، حيث أصبح الاستلام يعتمد على الترحيل عبر الحدود، أو على متن الخطوط السورية للدول التي يصلها الطيران السوري”.
وذكر أنه وبالرغم من ذلك، بقي تعاون الإدارة مع منظمة الإنتربول سارياً بكل جديّة في الإطار الجنائي، من خلال التواصل اليومي في إرسال واستقبال البريد، والتعميم عن الأشخاص المطلوبين لصالحنا، أو الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا جرائم تمس بمصلحة سوريا، ومن خلال إصدار النشرات الدولية الحمراء لتعقّب مرتكبي الجرائم الجنائية، كالإرهاب والمخدرات والتزوير والسرقات وجرائم القتل والجرائم المالية”.
وأكد “أديب” استمرار التعاون في إطار التعميم على السيارات “المسروقة” دولياً، كما “تم التعميم على الآثار السورية وجوازات السفر التي سرقت والتي يستخدمها بعض الأشخاص خارج سوريا وفي دول الاغتراب، ويتم التعاون في ضبطها وإعادتها لسوريا، سواء للآثار أو لجوازات السفر”.