دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون أمس الجمعة النظام السوري والمعارضة إلى البدء بعملية تبادل شاملة للأسرى.
وقال بيدرسون: إن على الحكومة السورية والمعارضة المضي قدماً في عمليات تبادل للأسرى على نطاق واسع بغرض بناء الثقة قبل عقد أول جولة محادثات بينهما الشهر المقبل حسبما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف بيدرسن في تصريح لرويترز ”بعد ثماني سنوات ونصف من الحرب والصراع لدينا بعض الأنباء الإيجابية“.
وتابع قائلا ”هذا مجتمع منقسم للغاية… هناك غياب للثقة بين الجانبين كما هو واضح لكن هناك أيضا افتقارا للثقة بين سوريا والمجتمع الدولي… لذلك نأمل أن اللجنة الدستورية يمكن أن تشكل خطوة أولى في الاتجاه الصحيح“.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين الفائت تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا بعد سنوات من المحادثات المتعثرة.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هذه اللجنة مهمة للغاية لتحقيق إصلاحات سياسية وإجراء انتخابات بهدف توحيد سوريا وإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد نحو نصف سكان البلاد الذين كان يبلغ عددهم قبل الحرب 22 مليون نسمة
ووفقا لخطاب أرسله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، فمن المقرر أن تجتمع اللجنة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في 30 أكتوبر تشرين الأول.