بحث
بحث

شَبّيح برتبة قنصل فخري في كندا، والخارجية تتوعد بالرد السريع على القرار

ترجمة صوت العاصمة
أعلنت الحكومة الكندية رفضها تعيين شخصية مؤيدة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” قنصلاً فخرياً في إحدى أكبر مدنها.

وقالت وزيرة الشؤون الخارجية “كريستيا فريلاند” أمس الثلاثاء 24 أيلول، إن تعيين “وسيم الرملي” أحد مؤيدي بشار الأسد قنصلاً فخرياً لسوريا في مونتريال “أمر غير مقبول”، مضيفةً: “أعتقد أنه من المهم لجميع الكنديين والسوريين الذين فروا من نظام الأسد معرفة أن هذا الموقف غير مقبول، وسنرد عليه على الفور”، بحسب موقع CBC  الإخباري.

وأضافت فريلاند أنها وأعضاء فريقها لم يكونوا على دراية بأن مسؤولي الهيئة الاتحادية التي تتولى شؤون إدارة العلاقات القنصلية والدبلوماسية “GAC” وافقوا على ترشيحه، مطالبة الإدارة بالنظر في الأمر على الفور.

وأشار الموقع إلى أن وزيرة الشؤون الخارجية أجابت على أسئلة حول طرح قرار إلغاء تعيين الرملي بـ “لقد اخترت كلماتي بعناية”، مضيفةً: “لدي احترام كبير لخدمتنا العامة، وأنا أتيح لهم الفرصة لتقديم تفسيرات ونصائح إليّ”.

وقال رئيس الوزراء الكندي “جاستين ترودو” إنه تحدث شخصياً مع وزير الشؤون الخارجية، وأنها أكدت له العمل على دراسة هذا القرار جيداً.

ومن جهته، وصف كبير المحافظين “أندرو شير” قرار تعيين الرملي بـ “الشائن”، موضحاً أن وزيرة الشؤون الخارجية تحتاج إلى القيام بأكثر من مراجعة.

وأضاف شير: “مرة أخرى نرى أن الأشخاص الذين يحملون آراء متطرفة والذين قدموا تعليقات معادية للسامية والذين يتعاطفون مع الإرهابيين يشعرون بالترحيب في الحزب الليبرالي في كندا”.

ونقل الموقع عن “وسيم الرملي” قوله إن وظيفته تقتصر على توفير الخدمات للاجئين السوريين، وإن وضعه صورة بشار الأسد على سيارته يشبه تماماً أي شخص يضع صورة رئيس شخص آخر على منزله وعلى سيارته.

ويجب على البعثات الدبلوماسية تجنب الأشخاص المثيرين للجدل أو السياسيين، بموجب إرشادات الحكومة لتعيين القناصل الفخريين.

اترك تعليقاً