قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الجمعة، إن اتفاقية إطلاق مشغل ثالث للهواتف المحمولة، بين شركة إيرانية يدعمها الحرس الثوري الإيراني وحكومة النظام السوري، دخلت حيز التنفيذ.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق جرى مع المؤسسة العامة للاتصالات وأن المفاوضات بين الطرفين مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد، والحصص التي ستعود إلى رجال أعمال وشخصيات رسمية تابعة للنظام وطهران، وأن الاتفاق يستحوذ على حصص من شركتي سيريتل وإم تي إن.
يأتي ذلك بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة سيريتل التي يملك رامي مخلوف، الحصة الأكبر فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من حصصها إلى صندوق لدعم ذوي القتلى من جيش النظام.
وكشفت الصحيفة عن اقتراح بتشكيل شركة إيرانية – سورية، بحيث يضمن العقد 40 في المائة لشركة ورجال أعمال من إيران، و40 في المائة لرجال أعمال وصندوق دعم قتلى جيش النظام، و20 في المائة للمؤسسة العامة للاتصالات الحكومية.
على أن يُمثل الجانب الإيراني عبر شركة إم سي آي وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وتعزز ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني عام 2009، وتقدمت في 2010 بطلب لتشغيل مشغل ثالث في سوريا إلا أن طلبها قوبل بالرفض ذلك الحين.
وزار رئيس وزراء حكومة النظام عماد خميس العاصمة الإيرانية طهران مطلع 2017، ووقع مذكرة تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها الحرس الثوري، مشغلاً ثالثاً للهواتف المحمولة.