انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم، الجمعة 2 تموز، في سيارة من طراز همر في أتوستراد المزة بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق.
وقالت صفحة “الشرطة” على موقع فيس بوك، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، إن عبوة ناسفة زُرعت في العجلة الأمامية لسيارة من طراز همر في أتوستراد المزة، خلفت أضراراً مادية.
وقال مراسل صوت العاصمة في المزة، إن دوريات تتبع لفرع المداهمة 215 في المخابرات العسكرية فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة تزامناً مع وصول دوريات تتبع للأمن الجنائي.
وتُعتبر السيارة المستهدفة واحدة من ثلاث سيارات تعود ملكيتها للتاجر الفلسطيني السوري أيهم عساف، المقرب من نظام الأسد والمعروف بمواقفة الموالية لحزب الله وإيران.
واشتهرت الهمرات الثلاث، خلال سنوات الثورة، بمشاركتها بجميع المناسبات الوطنية، ومسيرات التأييد للأسد وجيشه.
وسبق للتاجرعساف أن وضع أعلام النظام وحزب الله وإيران وروسيا على السيارات الثلاث، وغطا كامل هيكلها بأعلام النظام وصورالأسد.
ويُعتبر عساف واحداً من الشخصيات الاقتصادية في سوريا، رغم بعده بشكل كامل عن الإعلام، وأحد أشد الداعمين للنظام السوري.
مصادر خاصة لصوت العاصمة، قالت إن عساف أزال أعلام النظام بشكل نهائي وكافة الرايات الموضوعة على السيارات الثلاث، لتعود بهيئة مدنية بعد سنوات من المشاركة بالمسيرات الموالية والمناسبات الوطنية الخاصة بالنظام، تزامناً مع تخفيض المفارز الأمنية الممنوحة له من الفروع الأمنية، وتقليص عدد العناصر المخصصين لحراسة الفيلات الخاصة به بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق.
وسبق لسعاف أن أجرى زفافاً وُصف بالأسطوري لنجله، شاركت به سيارة مرسيدس مطلية بالذهب، وعدد كبير من السيارات الفارهة التي نادراً ما تتواجد في شوارع دمشق.
وشهدت المنطقة في تشرين الأول 2012، تفجيراً بسيارة مُفخخة استهدف محيط منزل التاجر المذكور، تبنت مجموعات معارضة حينها التفجير.