بحث
بحث

خلافات بين ميليشيا الدفاع الوطني وجيش النظام في بلدة القسطل بالقلمون الغربي

صوت العاصمة- عمر الشامي
نشب خلاف بين مجموعة تابعة للواء 18 في جيش النظام وأخرى تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في بلدة القسطل على أطراف مدينة النبك بالقلمون الغربي، على خلفية إجراء مداهمات لمنازل البلدة.

مصادر صوت العاصمة في بلدة القسطل قالت إن مجموعة تابعة للواء 18 أقدمت على مداهمة عدد من المنازل قبل أيام بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي، ما دفع مجموعتين تابعتين لميليشيا الدفاع الوطني المتمركزة في البلدة للتصدي لهم ومنعهم من دخولها.

وأضافت المصادر أن القياديين البارزين في الدفاع الوطني “غسان عبود” و”أبو رشيد قاسم” وجها تعليمات لعناصرهما بالتصدي لقوات النظام، مطالبين بتسليم مهمة مداهمة المنازل واعتقال المطلوبين لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي في مدينة النبك، مشيرةً إلى أن استخبارات النظام تدخلت على الفور لفض النزاع دون وقوع اشتباكات بينهما.

وأشارت المصادر إلى أن دوريات تابعة للأمن العسكري داهمت عشرات المنازل في البلدة، واعتقلت عدد من المطلوبين لأداء الخدمة الاحتياطية وفق القوائم الصادرة مؤخراً.

وبحسب المصادر فإن عودة المداهمات إلى البلدة أجبرت العديد من شبانها على التطوع في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني لحماية أنفسهم وصرف الانظار عن عائلاتهم، مؤكدةً أن بعض الشبان الواردة اسماؤهم في قوائم التجنيد الاحتياطي خرجوا من البلدة بمساعدة قيادات الدفاع الوطني في البلدة مقابل مبالغ مالية طائلة.

وتعتبر بلدة القسطل التي سيطرت عليها قوات النظام مطلع عام 2014، من أهم المناطق بالنسبة لها، بسبب وقوعها على أوتوستراد دمشق- حمص على أطراف مدينة النبك الغربية، وقربها من اللواء 18 في جيش النظام.

اترك تعليقاً