صرحت وزارة الداخلية السعودية بوجود 259 موقوفاً من السوريين في سجون المباحث العامة السعودية، بتهم قالت أنها تمس بأمن المملكة.
وأضافت الوزارة أن السوريين احتلوا المركز الثاني في قوائم الأجانب، وفق قائمة محدثة لعدد الموقوفين في السجون السعودية على خلفية تورطهم بقضايا أمنية تمس الأمن، تم نشرها على موقع نافذة تواصل الإلكتروني التابع للداخلية السعودية.
وأسست وزارة الداخلية السعودية نافذة تواصل بهدف تواصل ذوي المعتقلين والموقوفين في سجون المباحث مع ذويهم، ولتمكينهم من التواصل مع الجهات الأمنية والتنسيق معها بخصوص المعاملات التي تخص الموقوف، كما تمكنهم من الاطّلاع على الملف الأمني للموقوف ومعرفة آخر ما توصل إليه التحقيق في القضية.
وتداول ناشطون سوريون في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لطفلة سورية موقوفة مع أفراد عائلتها البالغ عددهم 12 شخصاً في سجن الشميسي في مكة المكرمة.
وأظهر الفيديو الطفلة المتحدثة وخلفها ثلاث نساء وطفلة أخرى، فيما بكت امرأة وطالبت الملك وولي عهده بإطلاق سراحهم من السجن. وبحسب الناشطين فإن السلطات السعودية احتجزت العائلة في سجن “الشميسي” بسبب انتهاء إقامات الوالد والأبناء، وعدم قدرتهم على التجديد، بسبب ارتفاع التكاليف.