بحث
بحث

استنفار أمني في الرحيبة بعد وصول قوائم احتياط جديدة

صوت العاصمة- عمر الشامي
أرسلت شعبة التجنيد العامة، خلال الأسبوع الفائت، ثلاث قوائم  تضم اسماء مئات الشبان من أبناء بلدة الرحيبة، المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وقال مصدر أهلي لـ”صوت العاصمة”: إن عشرات الشبان رفضوا استلام برقيات التعبئة التي وصلتهم عبر مختار بلدة الرحيبة، وامتنعوا عن اللحاق بميليشيات النظام خوفاً من زجهم في المعارك الدائرة في ريف حماه مع فصائل المعارضة المسلحة.

وشهدت أحياء الخرنوبة والمزارع والحي الغربي استنفاراً أمنياً من فرعي الأمن السياسي والمخابرات الجوية المسؤولين عن المنطقة،  وإقامة حواجز ثابتة ومؤقتة في محيط الرحيبة وداخلها.

وداهمت اللجان الشعبية في الرحيبة، منازل المطلوبين المتوارين عن الانظار، وأبلغت ذويهم بضرورة الالتحاق بقطعهم العسكرية لتجنب الملاحقة الأمنية.

وبدأت عمليات التهريب للمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية خوفاً من اعتقالهم وتجنيدهم في ميليشيات النظام، وبلغت كلفة التهريب إلى الأراضي اللبنانية قرابة 3500 دولار أمريكي بالتنسيق مع حزب الله اللبناني، فيما التحق آخرون في صفوف ميليشيات النظام تجنباً للملاحقة الأمنية.

ووصلت خلال الأشهر الأخيرة قوائم تضم اسماء أكثر من 1000 شاب من مدينة الرحيبة ، عُقب سيطرة ميليشيات النظام على قرى القلمون الشرقي في نيسان 2018 وانسحاب مقاتلي المعارضة المسلحة باتجاه الشمال السوري.

اترك تعليقاً