نفذت وزارة الداخلية عمليتين أمنيتين متتاليتين في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أسفرتا عن إلقاء القبض على قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية وتحيد قيادي آخر.
وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، أن العملية الأولى استهدفت أحد أوكار التنظيم في مدينة معضمية الشام، وأسفرت عن القبض على متزعم التنظيم الملقب بـ “والي دمشق”، طه الزعبي المعروف باسم “أبو عمر طبية”، إلى جانب عدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزتهم.
وجاءت العملية الثانية، التي نفذتها القوى الأمنية في بلدة البويضة بريف دمشق، استكمالاً للعملية الأولى، أدت إلى تحييد محمد شحادة، الملقب بـ “أبو عمر شدّاد”، والذي يشغل منصب “والي حوران” في التنظيم، ووصفته الوزارة بأنه من القيادات البارزة في سوريا.
وتأتي هذه العمليات بعد سلسلة هجمات أمنية أخرى استهدفت خلايا تنظيم “داعـ.ـش” الإرهابي في سوريا، من بينها عملية يوم 21 كانون الأول في مدينة داريا بريف دمشق، والتي أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية والقبض على متزعمها وستة من عناصرها، إضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر متنوعة. وفي 20 كانون الأول، نفذت القوات الأمريكية ضد مواقع لتنظيم “داعـ,ـش” في مناطق بادية معدان بريف الرقة وبدية الحماد بريف دير الزور، ضمن عملية عسكرية هجوماً واسعاً تحت اسم “عين الصقر”، وذلك بعد تهديدات الرئيس الأمريكي بالرد الحازم على هجمات استهدفت قوات أمريكية قرب مدينة تدمر.
