أبدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استعدادها لتسليم إنتاج النفط في حقول دير الزور إلى الحكومة السورية.
وأفاد موقع “تلفزيون سوريا” نقلاً عن مصادر (لم يسمها)، أن التفاهمات جاءت خلال لقاء عقد في دمشق الأسبوع الماضي بين الرئيس الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، حيث نص الاتفاق الشفهي على تسليم النفط للحكومة مع احتفاظ “قسد” بنسبة من الإنتاج للسوق المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية دمج مناطق شمال شرقي سوريا ستبدأ من دير الزور، وتشمل حقول النفط والمؤسسات المدنية والقوات العسكرية والأمنية كمرحلة أولى.
وسوف تحتفظ “قسد” بإدارة المنطقة عبر أعضاء مؤسساتها وموظفيها المحليين، إلى جانب منح الحكومة الحق في تعيين موظفين وأعضاء ضمن حقول النفط والقوات الأمنية والعسكرية والمؤسسات الخدمية بالتوافق بين الجانبين.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، سنرسل لجنة عسكرية قريباً إلى دمشق لبحث الاندماج ضمن الجيش السوري، حيث ستناقش اللجنة كيفية اندماج “قسد” ضمن صفوف الجيش.
وفي 7 تشرين الأول الجاري، زار وفد رفيع المستوى من الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” برئاسة مظلوم عبدي، العاصمة دمشق، وكان من المقرر أن يلتقي بالرئيس الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، وبحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوب.