أعلنت قطر الخيرية التزامها بتعزيز قدرات المنظمات الإنسانية الشريكة في سوريا، عبر تنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى تمكين الفاعلين المحليين وتحسين كفاءة وفعالية العمل الإنساني والخيري في بيئات الأزمات.
وذكرت قطر الخيرية في بيان صحفي، أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى عشر منظمات شريكة في سوريا، وسيشمل تقديم دعم مؤسسي منهجي، يسبقه تقييم شامل للقدرات، ومن ثم تنفيذ خطط تطوير مصممة خصيصاً وفقاً لاحتياجات كل منظمة.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الخطط تشمل برامج تدريبية تقنية وإدارية تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة في البيئات الهشة، إلى جانب تقديم دعم فني يضمن تحسيناً مستداماً في الأداء.
وسيُنفذ المشروع من خلال “مبادرة معين” التي أطلقتها قطر الخيرية كمبادرة نوعية لترجمة رؤيتها في توطين العمل الإنساني، وتعظيم دور الشركاء المحليين في الاستجابة للأزمات.
وأكدت المؤسسة أن المبادرة تهدف إلى تعزيز المهنية والشفافية والمساءلة في عمل المنظمات المحلية، وتمكينها من الاعتماد على قدراتها الذاتية للعب دور فاعل في جهود التعافي من الأزمات وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت إن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها لدعم الشركاء المحليين، وتمكينهم من تنفيذ استجابات إنسانية أكثر كفاءة واستدامة، خصوصاً في المناطق التي تواجه تحديات معقدة وظروف تشغيلية صعبة.
