نفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، صحة الأنباء المتداولة عن استعدادها للمشاركة في حملة عسكرية مرتقبة ضد تنظيم “داعش” في منطقة البادية السورية، مؤكدة أن تحركاتها الحالية تندرج ضمن النشاطات الاعتيادية.
وأوضح بيان نشرته “قسد” عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن جميع تحركات قواتها في الوقت الحالي تندرج ضمن الإطار المعتاد، وأضاف أنه لا توجد أي تحضيرات لحملة عسكرية جديدة خارج هذا السياق.
وأكدت “قسد” على الاستعداد الدائم للمشاركة في أي جهد وطني سوري أو دولي لمحاربة “داعش” والإرهاب.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من تنامي نشاط “داعش” في سوريا والعراق، إذ سبق أن كشفت وكالة “رويترز” عن إعادة التنظيم المتطرف تنشيط مقاتليه في البلدين، وسط مخاوف من وصول مقاتلين أجانب إلى سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر استخباراتية أوروبية تتبعها لأول مرة مؤشرات على قدوم عدد صغير من المقاتلين الأجانب من أوروبا إلى سوريا خلال الأشهر الأخيرة، من دون تأكيد صريح حول الجهة التي جنّدتهم. كما أفاد مسؤول دفاعي أميركي ومسؤولون سوريون بأن الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع الجانب السوري حول هذا الملف.
