قُتل حسين خليل، الملقب بـ”أبو علي” والمعروف بلقب “درع نصر الله”، في غارة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت مركبة كان يستقلها قرب العاصمة الإيرانية طهران، في أثناء عبوره من العراق باتجاه إيران، برفقة قيادي في “الحشد الشعبي”، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “العربية”.
ويُعد خليل من أبرز الشخصيات الأمنية المقربة من الأمين العام السابق لميليشيا “حزب الله”، حسن نصر الله، حيث شغل منصب المرافق الشخصي له لسنوات، ورافقه في مناسبات عدة، بينها مراسم التشييع التي أُقيمت لنصر الله في 23 شباط 2025.
وبحسب موقع “إسرائيل 24”، فإن هذه العملية أول استهداف مباشر من هذا النوع على الأراضي الإيرانية، وتُشكل تصعيداً لافتاً في سياق المواجهة المتواصلة بين إسرائيل ووكلاء طهران في المنطقة.
ويشار إلى أنه ترددت في السابق خلال الحرب أنباء عن مقتل خليل خلال الحرب، أو إصابته بسبب تفجيرات أجهزة “البيجر”، أو في مواجهات عسكرية، إلا أن “أبو علي” ظهر خلال تشييع حسن نصر الله، في بيروت في 23 شباط الماضي وكان يقف الى جانب النعش وبدت علامات التأثر على وجهه.
وكانت صحيفة “كيهان” الإيرانية قد أشارت في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة عناصر من “حزب الله” داخل إيران، دون الكشف عن أسمائهم أو تفاصيل العملية؛ ما يعزز من صدقية التقارير المتقاطعة حول الغارة الأخيرة.