ألقى جهاز الاستخبارات العامة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، القبض على عرّاب الكبتاغون وسيم الأسد ابن عم بشار الأسد، وذلك خلال عملية أمنية محكمة نفذتها إحدى فرق إدارة المهام الخاصة.
وقالت وزارة الداخلية عبر “فيسبوك“، السبت 21 حزيران الجاري، إنّ القوة الأمنية نجحت في استدراجه إلى كمين منظّم أسفر عن توقيفه دون مقاومة.
وجاءت هذه العملية ضمن جهود السلطات المختصة لملاحقة المطلوبين وتعزيز الاستقرار، في إطار حملة متواصلة لمكافحة الجريمة المنظمة والإتجار غير المشروع بالمخدرات، وفق الوزارة.
ويُعد وسيم الأسد من أبرز تجار المخدرات في سوريا، والمتورطين بجرائم حرب خلال عهد النظام المخلوع.
وقبيل سقوط نظام الأسد بخمسة أيام، أعلن وسيم الأسد عن بدء تجهيز مجموعات تحت مسمى “إسناد وحماية” لمحافظة اللاذقية وريفها، ورديفة لقوات جيش النظام السابق.
وبحسب الإعلان، فإنّ المجموعات مسؤولة عن عمليات خاصة تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وبراتب 3 ملايين ليرة شهرياً لكل مقاتل.
سبق وأنّ أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، اسم وسيم الأسد إلى جانب نوح زعيتر، على لائحة العقوبات، لدعمه النظام المخلوع من خلال إنتاج وتهريب الكبتاغون.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في نيسان 2023، اسمه أيضاً إلى جانب اثنين آخرين من عائلة الأسد ضمن لائحة العقوبات الأوروبية للسبب نفسه.
