كشف موقع إرم نيوز، السبت 10 أيار الجاري، عن بدء الجيش الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشاء جدار فصل عسكري في جنوب سوريا، وذلك من خلال وحدة عسكرية جديدة تُعرف باسم “الفرقة الشرقية”.
ونقل الموقع عن مصادر، لم يسمّها، قولها إنّ إسرائيل تواصلت مع بعض رموز المجموعات المحلية في القنيطرة والجولان التي سبق أن تعاونت معها في عهد نظام الأسد، بهدف ضمها “للفرقة الشرقية”.
وأوضحت المصادر أنّ إسرائيل تواصلت مع شخصيات من مجموعة “فرسان الجولان” المحلية التي كانت تنشط في بلدة جباتا الخشب، إضافة إلى مجموعة “تجمع الحرمون”.
وستتولى “الفرقة الشرقية” في حال تأسيسها، مهمة دعم القدرات الدفاعية والهجومية لإسرائيل على الجبهة الشرقية، خاصةً في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن زيارة سرية أجراها وفد سوري إلى إسرائيل أواخر، نيسان الفائت، بهدف فتح قناة اتصال مباشرة بين الجانبين، بوساطة إماراتية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر سورية مستقلة، فقد ضم الوفد مسؤولين من محافظة القنيطرة، إضافة إلى شخصية بارزة في المجال الدفاعي، حيث التقوا بمسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية داخل الأراضي الإسرائيلية.
