أعلن المجلس الوطني الكردي، أن سيعقد مؤتمر كردي للحوار يوم السبت المقبل، للوصول إلى رؤية موحدة بين مكونات شمال شرقي سوريا.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة الرئاسية للمجلس نشرته جريدة “عنب بلدي”، أنه تم التوافق اليوم على موعد انعقاد مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي رسمياً يوم السبت المقبل 26 نيسان الجاري، معتبراً أن الإعلان يشكل خطوة مهمة، واستحقاق سياسي يعكس طموحات الشعب الكردي في سوريا.
وأشار البيان إلى هذه الجهود تأتي بدعم من رئيس كردستان العراق، مسعود بارزاني، وقائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي.
وسبق أن قال عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الوطني الكردي، لقمان أحمي، إن المساعي للإعلان عن وثيقة وحدة وتفاهم بين الأحزاب الكردية لا تزال مستمرة.
وأضاف لوكالة “هاوار” المقربة من الإدارة الذاتية، أن هذه المساعي تأتي استجابة لمطالب الجماهير الكردية التي دعت إلى الوحدة في رسائلها خلال احتفالات عيد نوروز.
وأمس الاثنين، قالت مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، إن الحوار مع الحكومة السورية ما يزال مستمراً رغم الخلافات، مؤكدة رفض أي محاولات لفرض نظام مركزي.
وأوضحت أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة القضايا العالقة، مشددة على أهمية اعتماد نظام لا مركزي يضمن مشاركة جميع السوريين، ويعترف بالكرد كمكون أساسي، مع ضمان حق التعليم باللغة الأم، والمشاركة السياسية، وحماية حقوق المرأة.
وفي وقت سابق، انتقد المجلس الوطني الكردي، جولة اللجنة التمهيدية لمؤتمر الحوار الوطني التي غابت عن المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” شمال شرقي سوريا.
واعتبر أن هذا الغياب يمثل إخلالًا بمبدأ الشراكة الوطنية، وتجاهلًا لدور مكون رئيس من الشعب السوري.
