كشفت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن عدة مصادر أمنية عراقية، أن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الرئيس الشرع في العراق وتعود لفترة كان فيها مقاتلاً في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
من جهته، دعا بيان لحزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي أحد أبرز قيادات الائتلاف الحاكم إلى “مراعاة خلو السجل القضائي، العراقي أو الدولي، من التهم أو الجنايات، لمن يشترك في أعمال القمة العربية على أي مستوى من مستوياتها”.
وجاء في البيان، “إن دماء العراقيين ليست رخيصة حتى يُدعى إلى بغداد من استباحها، واعتدى على حرماتهم، أو أن يرحب بمن تورط بجرائم موثقة بحقهم”.
من جهته، قال الشيخ قيس الخزعلي زعيم فصيل عصائب أهل الحق، في منشور على منصة “X” مساء أمس السبت إن حضور الشرع “يُعدّ سابقا لأوانه”.
واعتبر أن من شأن مجيئه إلى بغداد أن يؤدّي إلى تداعيات إذا تمّ تطبيق القانون واعتقاله من قبل القوات الأمنية، نظراً لوجود مذكرة اعتقال نافذة بحقّه.
وفي 17 نيسان الجاري، نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن مصدر مسؤول مقرّب من الحكومة العراقية، أالرئيس الشرع التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحضور أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني خلل زيارة سريعة أجراها الأخير إلى قطر.
وقبل يوم واحد، وجه رئيس الوزراء العراقي دعوة رسمية للرئيس الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.