بحث
بحث
محطة دير علي الحرارية في ريف دمشق - صوت العاصمة

حصري: تفاصيل جديدة حول دور الغاز القطري في تحسّن واقع الكهرباء في سوريا


صوت العاصمة – خاص

كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء خالد أبو دي، الأربعاء آذار الجاري، عن دور الغاز القطري في تحسّن عدد ساعات وصل التيار الكهربائي في عموم سوريا، مشيرةً إلى بدء وصوله إلى شبكة الغاز السورية عبر الأراضي الأردنية، وبدأ العمل بإقلاع العنفات التي تعمل على الغاز.

وفي تصريح لصوت العاصمة، قال أبو دي إنّه سيتم ضخ 2 مليون متر مكعب من الغاز بشكل يومي، لافتاً إلى أنّ هذه الكمية قادرة على توليد 400 ميجا وات.

وحول المحطات التي سيتم الضخ إليها، أوضح أبو دي أنّ عملية الضخ ستكون عبر الخط العربي وشبكة الغاز السورية، إذ تصل لعدد كبير من المحطات منها محطة دير علي ومحطة ناصرية وغيرها من المحطات الأخرى.

وبشأن آلية عمل محطة دير علي بريف دمشق، بيّن المسؤول في مؤسسة توزيع الكهرباء أنّ المحطة تعد من أقرب المحطات لخط الغاز الذي يتم الضغط عليه من الأردن، وهي من المحطات الحديثة والجاهزة للعمل بتوليد الطاقة الكهربائية، وهي تتألف من دارتين الأولى تعمل حالياً بالغاز المتوفر في سوريا، والثانية سيتم تشغيلها عن طريق الغاز الذي يتم توريده عبر الأردن للغاز الغاز القطري.

وأشار إلى أنّ قدرة العنف الواحدة في محطة دير علي حوالي 200 ميجا، مضيفاً أنّه سيتم تشغيل عنفتين في الدار الثاني بقدرة حوالي 400 ميجا.

وبحسب أبو دي، فإنّ الكمية التي سوف يتم توليدها تقريباً نحو 400 ميجا، مرجحاً زيادة حصة المواطن من 3 ساعات حتى 4 ساعات بشكل يومي في معظم المناطق في سوريا.

وفيما يتعّلق بالمدة الزمنية للمنحة القطرية، أوضح مدير مؤسسة توزيع الكهرباء لصوت العاصمة أنّ المدة هي 3 أشهر قابلة للتجديد، لافتاً إلى أنّ يجري العمل على خطط إضافية لتحسين واقع التوليد ضمن المحطات.

وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الأسبوع الفائت، توقيع اتفاقية منحة مقدّمة من صندوق قطر للتنمية تهدف إلى تزويد سوريا بالغاز عبر الأراضي الأردنية.

وتتضمّن الاتفاقية استخدام سفينة التغييز العائمة الموجودة في مدينة العقبة لاستلام الغاز المسال وتحويله وضخه إلى الجانب السوري عبر خط الغاز العربي بهدف تعزيز الطاقة الكهربائية.