بحث
بحث
مقاتلون من ميليشيا حركة النجباء العراقية في سوريا - انترنت

دمشق وافقت على نقل رفات عناصر عراقيين قُتلوا في سوريا

كشف مسؤول أمني عراقي، أن السلطات السورية أكدت عدم ممانعتها مسألة نقل رفات مقاتلين عراقيين ينتمون لعدة فصائل مسلحة، قُتلوا خلال الفترة التي سبقت سقوط نظام الأسد.

وأطلق الجانب السوري سراح 3 عناصر من مليشيات عراقية، وكبادرة حسن نية، بحسب ما أفاد موقع “العربي الجديد”.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمني قوله، إن الجانب السوري وافق على نقل الرفات، مؤكداً أن الرد السوري كان من خلال تواصل مع شخصية أمنية عراقية، لبحث بعض الملفات.

وأكد الجانب السوري عدم ممانعته نقل رفات المقاتلين المدفونين، وغالبيتهم في منطقة حلب وحمص، الذين كانوا قد قتلوا هناك، وتعذر نقلهم إلى العراق بعد إغلاق الحدود والانسحاب السريع للفصائل من الأراضي السورية.

وفي وقت سابق، أكد رئيس المخابرات العراقية حميد الشطري، أن بلاده لم تقف دائماً مع نظام الأسد بل كانت متضررة من وجوده.

وأضاف أن نظام الأسد كان مصدر قلق للعراق، فقد كان يزج بمئات الانتحاريين والمقاتلين المتطرفين الذين كانوا يتدربون في الساحل السوري ويرسلون إلى العراق.

وأشار إلى أن الرسائل التي أرسلتها بغداد إلى الرئيس الشرع كانت تتضمن، أن العراق مع تطلعات الشعب السوري لكن لديه بعض النقاط منها ملف تنظيم الدولة، وتداخل الشعب السوري مع الشعب العراقي، من الكرد والشيعة والعلويين، فكيف ستتعامل الإدارة السورية مع هذه المكونات.

وفي 21 شباط الفائت، أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفاد بيان للوزارة نقلته وكالة “سانا”، أنه سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقاً بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب.