أصدر المركز السوري للعدالة والمساءلة تحقيقاً حول مطار المزة العسكري، وثّق فه مقتل 1000 معتقل تحت التعذيب، مرجحاً أنّ المئات أو الآلاف أُعدموا في المطار.
وبحسب التحقيق، فإنّ أكثر من 28 ألف رجل وامرأة وطفل اعتُقلوا في المطار منذ اندلاع الثورة السورية وحتى سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أنّ إلى أنّ 7 مقابر على الأقل لها صلة بالمطار العسكري، وحدّد التقرير الفترات الزمنية التي يرجّح أنّ ثلاثة منها استخدمت لدفن المعتقلين في المزة.
وتمكّن المركز الحقوقي من الوصول إلى وثائق وبيانات لم تكن متاحة سابقاً في المزة وفي منشآت أخرى أدارتها المخابرات الجوية وكيانات النظام المخلوع، التي شاركت في نقل المعتقلين والرفات البشري.
وأوضح المركز أنّ هذا التحقيق هو أول تحقيق شامل حول مطار المزة العسكري بالتعاون مع رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا.
ولفت التقرير إلى أنّ عملية البحث عن المفقودين في سوريا تحتاج مستقبلاً لإجراء العديد من التحقيقات السياقية، معتبراً أنّ هذا التحقيق نموذج لها.
