قالت صحيفة إسرائيلية، إنّ التقاء مصالح الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب وبشار الأسد قد يساعد في حل بند رئيسي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وهو منع تهريب الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله.
وبحسب تقرير لصحيفة HAARTEZ“، الثلاثاء 19 تشرين الثاني الجاري، فإنّ تنفيذ هذا البند من الاتفاق يتطلب “شريكاً صامتاً” في دمشق وهو الأسد، مشيراً إلى أنّه من المستحيل إخراج الميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية.
وذكر التقرير أنّه لا تستبعد أن يراجع ترامب الذي وصفه بأنّه “يحب الصفقات الكبيرة”، سياسة واشنطن تجاه سوريا، ويقترح خطوة قد لا تزيل إيران، لكنها تحاول ضمان عدم نقل الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله في لبنان عبر سوريا، وهذا يتطلب موافقة الأسد.
وأشار إلى أنّ روسيا طلبت ذلك من إسرائيل، لكن موسكو ردت بأنّ هذا خارج نطاق تفويض القوات الروسية في سوريا.
الصحيفة لفتت إلى أنّ ترامب لا يزال أيضاً يطمح إلى سحب حوالي 900 جندي أمريكي موجودين في سوريا، وهذا يتطلب مساعدة النظام السوري وتركيا.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ الأسد قد يرى في فوز ترامب فرصة لاستعادة مكانته مع الولايات المتحدة، مضيفةً: “هذا التحول يأتي في وقت أعادت فيه الدول العربية علاقاتها مع دمشق، وسبع دول أوروبية بقيادة إيطاليا قامت مؤخراً بصياغة مقترح لمراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا”.
ويهدف المقترح – تبعاً للتقرير – إلى تجديد العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري جزئياً كاستراتيجية لتسهيل إعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين يقيمون حالياً في أوروبا.