أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس 31 تشرين الأول الجاري، استهداف مستودعات أسلحة ومقرات لوحدة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله في مدينة القصير بريف حمص.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “X” إنّ سلاح الجو نفّذ بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية غارات جوية استهدفت مستودعات أسلحة ومقرات تستخدمها وحدة الرضوان ووحدة التسليح في حزب الله بمدينة القصير.
وتعد وحدة التسليح – بحسب أدرعي – المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان، حيث وسّعت مؤخرّاً نشاطها داخل سوريا وتحديداً في مدينة القصير قرب الحدود السورية – اللبنانية.
وأشار إلى أنّ حزب الله يقوم بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية.
ووفقاً لأدرعي، فإنّ الجمات الإسرائيلية تهدف إلى تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.
ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية، فجر السبت 26 تشرين الأول الجاري، استهدفت خلالها كتيبة الدفاع الجوي في “الفوج 19” التابع لجيش النظام في قرية شنشار بريف حمص، وفقاً لما أكّدته مصادر خاصة لـ صوت العاصمة.
وأدّت الغارات الجوية إلى تدمير جميع منظومات الدفاع الجوي من طراز “S- 200” بشكلٍ كامل والتي يُقدّر عددها بأربعة.