بحث
بحث
حفل زفاف -انترنت

عشر ليرات ذهبية مهور الطبقة المتوسطة في سوريا

قالت وسائل إعلام محلية إنّ تسجيل المهور بالذهب أصبح أمراً تقليدياً في سوريا، مشيرةً إلى أنّ ما يدور في أروقة المحاكم الشرعية من خلافات قبيل التسجيل خير شاهد على إجبار العريس في الكثير من الأحيان على تسجيل مقدّم ومؤخر بالذهب.

وقال المحامي معاذ عجلوني إنّه في أغلب الحالات يتم تسجيل 5 ليرات ذهبية مقدّم ومثلها مؤخر للطبقة المتوسطة في سوريا، وفق جريدة البعث الرسمية.

وبحسب عجلوني، فإن أعلى مهر سُجل في مكتبه حتى الآن كان 50 ليرة ذهبية مقدّم ومؤخر، مضيفاً: “مما لا شك به أنّ أغلب حالات الزواج وتسجيل المهور بهذه المبالغ هي لشباب يعملون في الخارج”.

ولفت إلى أنّ الشاب الذي يعيش في سوريا من الصعب عليه تحمّل هذه التكاليف، في حين لم يُخف المحامي أنّ الزواج بالنسبة للشباب هو العقبة الأكثر كلفة في طريقهم.

 وأضاف: “لذا كان التوجّه لإلغاء مشروع الزواج عند الكثيرين والتفكير في السفر للخارج كخطوة أولى تسبق الزواج”.

وأشار إلى أنّه لا بد من العمل على خفض تكاليف ومتطلبات الزواج، بدءاً من المهور وإلغاء حفلات الأعراس وشراء الذهب بمقدار خيالي، موضحاً أنّ هذا الأمر أدّى خلال السنوات الماضية إلى إلغاء فكرة الزواج، إضافة إلى ازدياد حالات الزواج غير المتكافئ من حيث العمر والمستوى الاجتماعي والاقتصادي.