صوت العاصمة – خاص
استهدفت الطائرات الإسرائيلية فجر الخميس 17 تشرين الأول مواقعاً في مدينة اللاذقية.
وقالت وزارة الدفاع إنّه “حوالي الساعة 2:50 فجر اليوم، استهدف الطيران الإسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط، إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي”.
مصادر صوت العاصمة كشفت أنّ غارة إسرائيلية استهدفت سيارات يُقدّر عددها بعشرة في باحثة ثكنة اليهودية العسكرية التي تقع بالقرب من جامعة تشرين.
وأوضحت المصادر أنّ السيارات التي انطلقت من قاعدة حميميم الروسية الثلاثاء الفائت باتجاه الثكنة عبارة عن شحنة وصلت من إيران قبل يومين، مُرجحةً أنّ تكون مُحمّلة بأسلحة وذخائر.
وتحدث التلفزيون السوري الرسمي الأحد الفائت عن وصول طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية للعائلات اللبنانية الوافدة إلى سوريا، حيث أشرفت “الجهات المختصة” في المطار مع مركز التنسيق الروسي في حميميم على تفريغ حملة الطائرة.
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع النيران قيل إنّه ناجم عن انفجار مستودع أسلحة.
وأدّى القصف، بحسب الوزارة، إلى إصابة مدنيين اثنين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
مصادر صوت العاصمة بيّنت أنّ غارة أخرى طالت موقعاً يتخذ منه سائقي سيارات الشحن تجمعاً لمركباتهم بالقرب من ثكنة اليهودية.
أما الموقع الثالث الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية هو سيارة دفع رباعي عند مجمع الرسول الأعظم في منطقة مشروع شريتح القريبة من مركز مدينة اللاذقية، ولم يتسنى لصوت العاصمة معرفة ما تحمّله السيارة.
بينما سقط صاروخ على مستودع يعود لشركة “زنوبيا” للسيراميك في اللاذقية، في حين رجحت مصادر صوت العاصمة أنّ يكون الصاروخ ناتج عن مُحاولة الدفاع الجوي التصدي للغارات الإسرائيلية.
