بحث
بحث
قائد فيلق القدس إسماعيل قآاني - انترنت

إيران تحتجز إسماعيل قآاني وتُحقق معه بشأن اغتيال نصر الله

قالت وسائل إعلام بريطانية إنّ قائد فيلق القدس إسماعيل قآاني على قيد الحياة ولم يُصب بأذى، ولكنه محتجز ويخضع للاستجواب بشأن اختراق إسرائيل لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

 ونقل موقع ميدل إيست آي عن مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك مصادر مقرّبة من حزب الله والحرس الثوري، أنّ أحد كبار الجنرالات في إيران وفريقه قيد الاحتجاز بينما تُحقّق إيران في خروقات أمنية كبرى أفضت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.

ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، برفقة العديد من قادة الحرس الثوري وشخصيات أخرى لتقييم الوضع على الأرض، لكن بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت والتي قالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إنّ الهدف من الغارة هو اغتيال هاشم صفي الدين، انقطع الاتصال بقآاني لمدة يومين.

ولكن مصدراً في الحرس الثوري ومسؤولين عراقيين كبار أوضحوا أنّ قائد فيلق القدس لم يصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى، بحسب الموقع.

ونقل الموقع عن قائد في الميليشيات الموالية لإيران، لم يسمّه، أنّ طهران لديها شكوك جدية في أنّ إسرائيل اخترقت الحرس الثوري، وخاصةً أولئك الذين يعملون في لبنان، لذلك فإنّ الجميع قيد التحقيق حالياً.

وذكر مصدران مقرّبان من حزب الله أنّ نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت مقتله، لكنّه عاد إلى المنطقة للقاء المستشار الإيراني عباس نيلفوروشان والعديد من قادة الحزب في غرفة العمليات.

وأشار المصدران إلى إنّ نيلفوروشان الذي سافر إلى بيروت في ذلك المساء من طهران نُقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات الواقعة تحت الحي السكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، وقد وصل إلى هناك قبل نصر الله.

وكشفت صحيفة Le Parisien الفرنسية أواخر الشهر الفائت أنّ جاسوساً إيرانياً تمكّن من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات حول تحركات حسن نصر الله قادت إلى اغتياله.