قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضروات والفواكه في دمشق أسامة قزيز الثلاثاء 27 آب الجاري إنّ إقبال المواطنين على شراء مكونات المكدوس خلال هذا الفترة ضعيف جداً وأقل من العام الفائت بنسبة 50%.
ورجّح قزيز أنّ يتحسن الإقبال خلال الشهر القادم مع تحسّن الطقس وانخفاض درجات الحرارة، مشيراً إلى أنّ نسبة البيع الأكبر خلال هذه الفترة تذهب لبعض مناطق الريف ذات الطقس المعتدل والمائل للبرودة، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وأوضح أنّ سعر الفليفلة الحمراء خلال الفترة الحالية مرتفع رغم ضعف الإقبال على الشراء رغم أنّه من المفترض أنّ يكون منخفضاً، في حين أنّ سعر الباذنجان منخفض وأقل من العام الفائت بسبب زيادة المساحات المزروعة ووفرة الإنتاج هذا العام وخصوصاً في منطقة الغوطة في ريف دمشق.
ووفقاً لقزيز، فإنّ كلفة 20 كيلو مكدوس بحسب الأسعار الحالية للزيت والجوز والباذنجان والفليفلة والثوم بحدود 500 ألف ليرة بزيادة 75 % عن العام الفائت، لافتاً إلى أنّ الرقم كبير جداً قياساً للقدرة الشرائية للمواطن، في حين أنّ نسبة كبيرة من المواطنين استبدلوا زيت الزيتون بسبب الارتفاع الكبير بسعره بالزيت النباتي.
من جانبه، طالب رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي “السورية للتجارة” بـ “التدخل الفوري والسريع في تأمين جميع مستلزمات المكدوس في صالاتها من أجل أن تكون منافساً حقيقياً للسوق والمساهمة بضبط الأسعار في ظل الفوضى التي تعيشها الأسواق، وخصوصاً أن المؤسسة تملك كثيرا من منافذ البيع والتي تصل لحدود 1400 منفذ وتعتبر أكبر تاجر في سوريا”.
وتُقدر تكلفة المكدوسة الواحدة ما بين 7 و8 آلاف ليرة سورية، في حين أنّها كانت تكلّف خلال العام الفائت بحدود 5 آلاف ليرة، على الرغم من ثبات سعر الصرف منذ أشهر، حيث اعتبر المعقالي أنّه “لا يوجد أي مبرّر لضعاف النفوس من التجار للاستمرار برفع الأسعار”.