قالت وسائل إعلام موالية الأحد 30 حزيران الجاري إنّ هناك تحضيرات لعقد اجتماع مرتقب بين النظام السوري وتركيا في العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر، لم تسمّها، أنّ هذه الخطوة “ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية”.
وبحسب المصادر، فإنّ تركيا طلبت من روسيا والعراق الجلوس على طاولة ثنائية مع النظام السوري دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في تفاصيل إعادة العلاقات.
وأشارت المصادر إلى أنّ إعادة التفاوض بين الجانبين” تلقى دعماً عربياً واسعاً وبشكل خاص من السعودية والإمارات، إضافة إلى دعمهما من روسيا والصين وإيران”، مضيفةً أنّ هذه الدول تعتبر أنّ “الظروف تبدو حالياً مناسبة لنجاح المفاوضات”.
وقال بشار الأسد خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف في العاصمة دمشق الأربعاء 26 حزيران الجاري إنّ “سوريا منفتحة على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة على كامل أراضيها، ومحاربة أشكال الإرهاب وتنظيماته”.
وسبق ذلك بيوم واحد تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأنّ توحيد سوريا حكومة ومعارضة يسهم في مكافحة الإرهاب وخاصةً تهديدات “قسد”.