أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري الأحد 12 أيار الجاري عن توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك مع النظام السوري، تضمنت خمسة محاور.
وقال الشمري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري خالد الرحمون في بغداد: “اجتمعنا مع وزير الداخلية السوري، وناقشنا جميع المواد الموجودة في جدول الأعمال، حيث تم توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك بين البلدين”، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وبحسب الشمري فإنّ الاتفاقية تضمنت عدداً من المواد الخاصة بالتعاون في مكافحة المخدرات وضبط الحدود الدولية وتسليم المطلوبين ومكافحة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال، مؤكّداً أنّ جميع هذه القضايا ستدخل حيز التنفيذ.
وأضاف أنّ “لدى الوزير السوري برنامجاً حافلاً في زيارة كل المرافق التدريبية الموجودة بالوزارة للاطلاع عليها، حيث تم توجيه دعوة للطلاب في سوريا للمشاركة في دورات تدريبية في وزارة الداخلية”.
كما أشار أنّ “هناك تعاوناً استخبارياً جيداً بين العراق وسوريا، ولدينا عمل مشترك في تبادل المعلومات”، لافتاً إلى أنّ “العمل الاستخباري والأمني مع الأجهزة الأمنية السورية متاح بشكل كبير”.
من جانبه، قال الرحمون إنّه “تم بحث التعاون في كافة المجالات وخاصة الأمني، حيث عانينا من الإرهاب في بلدينا، وهناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات التجارة بالمخدرات والأشخاص، لذلك وقعنا مذكرة تعاون أمني مشترك”.
ونّوه إلى أنّ “التعاون الأمني مع العراق سابقاً في مجال مكافحة المخدرات أثمر عن تفكيك بعض الشبكات وضبط كميات من المواد المخدرة”، مشيراً إلى أنه “سيتم عقد اجتماع بتاريخ 22 تموز المقبل في العاصمة بغداد لتعاون إقليمي أوسع”.
ووصل وزير الداخلية في حكومة النظام السوري محمد الرحمون مساء السبت 11 أيار الجاري إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية تستمر لعدّة أيام.