صوت العاصمة – خاص
نفذّت دوريات مُشتركة بين الأمن العسكري والحرس الجمهوري حملة أمنية عنيفة اليوم، الأربعاء 20 آذار، في مُدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلّفت أكثر من 40 معتقل للتجنيد الإجباري.
وقال مُراسلو “صوت العاصمة” في الغوطة إن الدوريات أقامت عشرات الحواجز المؤقتة في أزقة وأحياء مُدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتركزت الحملة في القطّاع الأوسط الذي يشهد الكثافة السُكانية الأكبر.
وتركزّت الحواجز المؤقتة في الساحات الرئيسية والأسواق الشعبية، فضلاً عن تشديد أمني على الحواجز الثابتة في مُحيط الغوطة وداخلها.
وبحسب مُراسلو “صوت العاصمة” فإن مُدن دوما وحمورية وكفربطنا وسقبا والمليحة وجسرين وزملكا تشهد حالة من التوتر الأمني وخلو للشوارع منذ ظهر اليوم نتيجة الحملة الأمنية لميليشيات النظام واستخباراته.
ووصلت قوائم تضم اسماء آلاف المطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي إلى مُدن وبلدات الغوطة خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب تقدير الأهالي أن حملة اليوم هي الأعنف منذ سيطرة النظام السوري على الغوطة في نيسان 2018.
وكانت ميليشيات النظام قد رفعت سواتر تُرابية عالية في كثير من أحياء الغوطة الشرقية وأغلقت عشرات الطُرقات الرئيسية والفرعية منذ مطلع آذار لإجبار الشبان والرجال على المرور من الحواجز المُنتشرة في أنحاء المنطقة تجنباً لهروبهم من الاعتقال والتجنيد.
ويتخوف أهالي الغوطة الشرقية من اجتياح عسكري جديد لميليشيات النظام السوري بقصد اعتقال آلاف المطلوبين أمنياً والمُتوارين عن الأنظار من المطلوبين للخدمة في جيش النظام بعد رفع تلك السواتر وإغلاق الطُرقات.