بدأت إيران ليل السبت – الأحد 13 نيسان الحالي هجوماً على إسرائيل تحت مسمّى “الوعد الحق” عبر إطلاق عشرت الطائرات المسيّرة والصواريخ من أراضيها ومن أراضي دول أخرى، حسبما صرّح مسؤولون إسرائيليون.
وقالت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بيان إنّها نفذّت عملية بطائرات مسيّرة وصواريخ لضرب أهداف محدّدة داخل إسرائيل، وذلك رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
من جانبه، أبدى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استعداد سلاح الجو للتهديدات الإيرانية، مُطالباً الإسرائيليين بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء في الأماكن الآمنة.
وأشار إلى أنّ تل أبيب تُنسق مع الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة للتعامل مع أي هجمات، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ بلاده تُحاول منع وصول المسيّرات الإيرانية إلى إسرائيل.
وسائل إعلام إسرائيلية نوّهت إلى أنّ الجيش رصد أكثر من 100 مسيّرة انطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرةً إلى إسقاط عدد من تلك المسيّرات في أجواء شرقي سوريا والأردن.
في حين لفتت قناة كان العبرية إلى إطلاق موجة من صواريخ الكروز الموجهة من الأراضي العراقية لاستهداف مواقع محدّدة في إسرائيل.
وعلى وقع الهجوم الإيراني، أعلنت كل من السلطات اللبنانية والمصرية والأردنية إغلاق أجوائهم أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة بشكلٍ مؤقت.
وتوّعد المرشد الأعلى علي خامنئي الثلاثاء 2 نيسان الجاري إسرائيل بالرد على هجومها الذي طال مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
واستهدفت إسرائيل مطلع شهر نيسان الجاري بغارة جوية مبنى القنصلية الإيرانية في منطقة المزة، ما أسفر عن مقتل القيادي في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد حاجي رحيمي والعميد حسين أمير الله رئيس أركان ميليشيا الحرس الثوري في سوريا ولبنان إلى جانب أربعة آخرين.
