كشف القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي عن عمليات نصب واحتيال يتعرض لها السوريين الراغبين بالسفر والإقامة في العراق.
وأوضح أنّ البعض يتعرضون للابتزاز لعدم مراجعتهم الجهات الرسمية ويتعاملون مع مكاتب سياحية في الأراضي السورية بالاتفاق مع مكاتب عراقية غير مرخصة في العراق، ليتم ابتزازهم بضعف السعر دون علم الحكومة العراقية، حسب ما نقلت صحيفة تشرين الرسمية.
وشدد الحجيمي على ضرورة الرجوع لصاحب العمل والاتفاق معه والدائرة التي سيعمل بها في القطاع الخاص، التي بدورها ستطلب له سمة دخول تصدر خلال أيام حرصاً منا لتجاوز عمليات النصب.
وتتراوح كلفة سمة الدخول من سوريا إلى العراق بين 50 دولار أمريكي و150 دولار، بحسب المدة التي يرغب الزائر في قضائها ضمن الأراضي العراقية.
وحددت السلطات العراقية كلفة الزيارة من يوم إلى ٦٠ يوماً بتكلفة 50 دولاراً أمريكياً، فيما تبلغ كلفة سمة متعددة الزيارات لمدة ستة أشهر بتكلفة 100 دولار، وسمة متعددة الزيارات لمدة عام كامل بكلفة 150 دولار.
وبحسب الحجيمي فإنّ كل أنواع السمات والتأشيرات سواء زيارة أو عمل أو متعددة أو للتجار والمستثمرين وغيرها بنفس الرسوم.
وبيّن القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق أنّ الفيزا الاتحادية التي تصدر من بغداد تتيح للمواطن السوري التجول في كافة الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان، مشيراً إلى وجود أكثر من ٥٠٠ ألف مواطن سوري على الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان.
وأضاف أنّ سمة الدخول لإقليم كردستان العراق نافذة في ثلاث محافظات عراقية هي السليمانية ودهوك وأربيل .
ولفت إلى دخول العديد من السوريين من كردستان العراق إلى بغداد بطريقة غير شرعية ما يعرض الزائر للترحيل من العراق وحظر دخوله لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.
وتوقعت وزارة السياحة أواخر تشرين الثاني الفائت مضاعفة أعداد العراقيين الراغبين بالدخول إلى سوريا عبر المعابر الحدودية بقصد السياحة الثقافية والعلاجية والدينية والتسوق خلال الفترة القادمة، وذلك بعد إلغاء شرط الموافقة الأمنية والتأشيرة المسبقة للمواطنين العراقيين.