بحث
بحث

223 مجزرة خلفت أكثر من 2700 ضحية في 2018



وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقوع ما لا يقل عن 223 مجزرة في سوريا خلال عام 2018.

وفي تقريرها السنوي، الذي ترصد فيه واقع الانتهاكات في سوريا، قالت الشبكة السورية إن النظام السوري وحليفه الروسي مسؤولان عن 70% من المجازر المرتكبة عام 2018، بواقع 157 مجزرة، يليهما التحالف الدولي بارتكابه 27 مجزرة في المناطق التي يخوض فيها حربًا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ثم التنظيمات المتشددة التي ارتكبت ثماني مجازر وقوات الإدارة الذاتية بارتكابها أربع مجازر.

وتسببت تلك المجازر بمقتل 2741 مدنيًا، بينهم 826 طفلًا و565 امرأة، أي أن 51 من ضحاياها نساء وأطفال، ما يشير إلى أن المجازر ارتكبت بحق السكان المدنيين.

وتركزت معظم المجازر جغرافيًا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، خاصة في الغوطة الشرقية التي قاد فيها النظام السوري حملة عسكرية للسيطرة عليها، شهري شباط وآذار الماضيين، وراح ضحيتها الكثير من المدنيين، بالإضافة إلى محافظة درعا التي شهدت حملة مماثلة في تموز 2018.

وتراجعت وتيرة المجازر المرتكبة عام 2018 مقارنة مع عام 2017، الذي وثقت فيه الشبكة السورية ارتكاب 374 مجزرة على يد أطراف النزاع الرئيسية في سوريا.

ولا يزال المجتمع المدني عاجزًا عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب المجازر بحقهم، رغم الدعوات الحقوقية التي يعرقلها الفيتو الروسي غالبًا.

وطالب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات التي يفترض بالمجلس اتخاذها بشأن النظام السوري وحلفائه.

اترك تعليقاً