صوت العاصمة – خاص
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة اليوم الثلاثاء 22 آب الجاري إلى كافة الحواجز والنقاط العسكرية في محيط بلدة زاكية بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ مئات العناصر يتبعون للفرقة السابعة وفرع الأمن العسكري مع أسلحة خفيفة ومتوسطة وصلوا إلى عدة حواجز ومواقع عسكرية محيطة ببلدة زاكية في ريف دمشق ما يفرض طوقاً عسكرياً على البلدة وإغلاق كافة الطرق المؤدية إليها.
ووفقاً للمراسل فإنّ معظم التعزيزات وصلت إلى حاجز الثانوية التابع للفرقة السابعة والمتمركز في أطراف بلدة زاكية من جهة بلدة عين البيضا.
وأضاف أنّ الفرقة السابعة أرسلت تعزيزات أخرى تضم عشرات العناصر ودبابات ومركبات دفع عربي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة إلى كل من حاجز الزيتي الى طريق زاكية – المقيليبة، وإلى تل ثكنة عسكرية في تل الدير خبية وإلى كتيبة العباسة الواقعة الى طريق زاكية – خان الشيح.
وتزامنت تعزيزات الفرقة السابعة مع وصول تعزيزات لفرع الأمن العسكري تضم عشرات العناصر ومركبات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة إلى حاجز التوتة الواقع الى طريق زاكية – الدير خبية.
ونقل المراسل عن أهالي البلدة مخاوفهم من اقتحام البلدة وإنشاء نقاط عسكرية داخلها لاعتقال مطلوبين ومعارضين للنظام السوري ومتخلقين عن أداء الخدمة العسكرية، مضيفاً أنّ اتفاق التسوية الذي أُجري مطلع العام 2017 يقضي بعدم اقتحام البلدة أو دخولها من قبل جيش النظام السوري أو الأجهزة الأمنية التابعة له.
وانتشرت كتابات مناهضة للنظام السوري على جدران بلدة زاكية يوم السبت الفائت 19 آب الحالي طالبت برحيل بشار الأسد وخروج ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية وأكدت على استمرارية الثورة السورية ودعم الاحتجاجات المدنية محافظتي السويداء ودرعا.