أصدرت هيئة تنظيم النقل البري السعودية في 30 تموز الفائت قراراً يقضي بمنع الشاحنات التي تقل سنة صنعها عن العام 2004 من دخول الأراضي السعودية أو العبور فيها.
وقالت جريدة الوطن المحلية إنّ السلطات الأردنية منعت مئات الشاحنات والبرادات السورية المحملة بالخضر والفواكه والبضائع المختلفة من دخول أراضيها تطبيقاً للقرار السعودي.
وأضافت أنّ جميع الشاحنات التي يشملها القرار لا تزال عالقة في معبر نصيب الحدودي لافتة إلى قلق شركات الشحن وسائقي البرادات من نفاذ الوقود لديهم وتوقف منظومة التبريد ما سيؤدي إلى تلف الحمولة.
وأوضح مصدر في اتحاد غرف الزراعة أن التوقف ليس كلياً لكن نفاد الشاحنات والبرادات بات بطيئاً ما تسبب في تراكم عشرات الشاحنات والبرادات في نصيب.
وبيّن أن الاشتراطات الجديدة لدخول الشاحنات والبرادات السورية للأراضي السعودية تتركز حول المواصفات الفنية للبرادات وخاصة سنة الصنع وهو ما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية.
ولفت المصدر إلى أن أحد الحلول التي تم تداولها هو السماح للبرادات الخليجية بالدخول لمعبر نصيب فارغة ونقل الحمولة من الشاحنات السورية إلى أخرى خليجية مشيراً إلى أنّ عملية المناقلة تحتاج لعدة ساعات وهو ما قد يتسبب في تلف الحمولة من الخضر والفواكه بسبب درجات الحرارة العالية.
وذكر أنه يجري حالياً زيادة التواصل والتنسيق مع الجانب الأردني لإيجاد الحلول على التوازي لتقليل عدد الشاحنات والبرادات المتوجهة نحو معبر نصيب إذ بدأ يتجه أصحاب محال الفرز والتوضيب لتخزين بضائعهم في وحدات التخزين المحلية أو شحن البضائع نحو الأسواق المحلية.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق أسامة قزيز قبل نحو أسبوع إنّ أسعار الخضروات والفواكه ارتفعت محلياً نتيجة تصدير 85% من الإنتاج إلى دول منطقة الخليج بمعدل 10 إلى 15 شاحنة بشكل يومي.