كشفت وثيقة استخباراتية سرية عن تشكيل عسكري إيراني من جنسيات متعددة يعمل تحت غطاء الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد لافتة إلى قدرة التشكيل على شن هجمات تجاه القواعد الأمريكية في المنطقة وإسرائيل.
وبحسب مجلة نيوزيك الأمريكي فإنها حصلت على الوثيقة من عضو في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة تكشف عن تشكيل عسكري موالي لإيران وغالبية عناصره من اليمن والعراق وأفغانستان والسودان ودول أخرى ممن استقطبتهم بذريعة حماية الأماكن المقدسة.
ووصفت الوثيقة التشكيل العسكري الذي يحمل اسم “لواء الإمام الحسين” بأنه أقوى فصيل إيراني في سوريا ولديه القدرة على مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية والحدود الإسرائيلية.
وأضافت أنّ اللواء استهدفت بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار هجمات بواسطة المسيّرات والصواريخ أصابت قاعدة التنف في تشرين الأول 2021.
ولفتت إلى أنّ اللواء نفذ هجمات صاروخية وحاول توجيه طائرات مسيرة من الأراضي السورية تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ثلاث مرات في العامين 2019 و2020.
وكشفت المجلة الأمريكية أنّ لواء الإمام الحسين الإيراني تدرس المزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في سوريا.
ونقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أنّ اللواء يجمع القدرات ليكون قادراً على إحداث تهديد للقوات الأمريكية في سوريا وإسرائيل.
وأضاف أنّ اللواء تأسس في عام 2016 تحت قيادة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني والذي قُتل في غارة أمريكية في العراق في كانون الثاني 2020 مشيراً إلى أن الفرقة لعبت دوراً رئيسياً في دعم سلطة الأسد.
وكشفت وثيقة أخرى سربتها جماعة إيرانية معارضة منتصف أيار الفائت أنّ السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري عمل في فترات سابقة كعنصر أمني واستخباراتي في عدة بلدان حول العالم لصالح فيلق القدس المسؤول عن إدارة عمليات الحرس الثوري خارج الحدود.