بحث
بحث
انترنت

طرد مدير عام مؤسسة الاسمنت بعد 10 أيام من تكليفه

أسباب الطرد غير واضحة، وصناعة الإسمنت في سوريا تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة

أصدر رئيس مجلس الوزراء، الأحد 6 تشرين الثاني، قراراً بإعفاء المدير العام لمؤسسة الإسمنت ومواد البناء، عقب 10 أيام من تعيينه في المنصب.

وقال حساب “رئاسة مجلس الوزراء” على فيسبوك، إن رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام “حسين عرنوس” أصدر قراراً بإلغاء تكليف المهندس “علي محمود سليمان” بوظيفة مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء، دون توضيح الأسباب.

ويأتي إلغاء تكليف سليمان بعد 10 أيام من تعيينه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء، في 26 من شهر تشرين الأول الفائت.

وشهدت أسواق دمشق وريفها نقصاً في مادة الإسمنت في الأسواق النظامية، وشحه في السوق السوداء حيث وصل سعر الكيس بوزن 50 كيلوغراماً إلى 50 ألف ليرة سورية، خلال الأشهر السابقة، ما أدى لرفع كلفة بناء المتر المربع الواحد إلى مليون ليرة سورية، مضافاً إليه قيمة البنى التحتية.

وحذر المدير العام السابق للمؤسسة العامة لصناعة الإسمنت “المثنى الشيباني” في آب الفائت، من أن صناعة الإسمنت في سوريا قد تتجه نحو الزوال، ما لم يتم تدريب وتعليم المزيد من العمال على العمل بها، مضيفاً أن عدد العمال بهذه المهنة كان نحو عشرة آلاف عامل، لم يبقَ منهم اليوم سوى 4500 عامل، وهم بتناقص مستمر.