بدأت ميليشيا حزب الله اللبناني، منذ بداية تشرين الأول الحالي، عمليات حفر وتنقيب عن الدفائن والآثار في بلدة البخعة “الصرخة” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا فإنّ عمليات التنقيب استهدفت الكهوف القديمة وبعض المدافن الأثرية في بلدة البخعة، باستخدام آليات صناعية للحفر استقدمها من أحد مقاره في بلدة “رنكوس” المجاورة.
وأضاف الموقع أن عمليات الحفر والتنقيب تركزت في منطقتي “وادي العين” على أطراف البلدة الشرقية، ومحيط منطقة “البئر الطولي” المجاورة لها.
وتعتبر بلدة “الصرخة” والمعروفة في المنطقة باسم “البخعة” واحدة من المدافن الأثرية التي تعود إلى الحضارات الرومانية والسريانية، إضافة لكونها واحدة من ثلاث بلدات في سوريا “معلولا وجبعدين والبخعة”، لا يزال أهلها يتحدثون السريانية،
وأشار الموقع إلى أن بلدة “الصرخة” خالية من سكانها بشكل كامل، لافتاً إلى أن أبنيتها ومنازلها مدمّرة بنسبة 90 بالمئة، كما أعلنتها الميليشيا منطقة عسكرية يمنع الدخول إليها منذ سيطرتها على المنطقة في العام 2014، وتشترط على العائلات الراغبة في العودة إلى البلدة تجنيد أبناءهم ضمن مجموعات تابعة للميلشيا بقيادة المدعو “خالد حمود” الذي ينحدر من البلدة ذاتها.
وتستخدم الميليشيا البلدة كمحطة تخزين مؤقت لتجميع وعبور شحنات المخدرات والحشيش القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، ومنها يتم شحنها وتهريبها إلى الخارج.
ورصد موقع صوت العاصمة في وقت سابق، عمليات بحث تنقيب منظمة قامت بها مجموعات تتبع لميليشيا الحزب في منطقة “كريسه” الواقعة بين حوش عرب ورنكوس وجبعدين في القلمون الغربي.
