بحث
بحث
انترنت

مسؤول طبي: انتشار الإدمان على المخدرات بين اليافعين بدمشق

أفاد مدير مشفى “ابن رشد” للأمراض العقلية في دمشق، غاندي فرح، عن ازدياد نسبة تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة بين الأطفال في سن الـ 14 عاماً، حيث باتوا مدمنين عليها.

وقال فرح إن “تعاطي المواد المخدرة ينتشر ويتوسع أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة في حين كانت سابقا محصورة ببعض المواد”، وفقاً لما نقلته إذاعة “ميلودي إف إم” الموالية.

وأضاف فرح: أن أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل (كريستال، وميث، والسيلفيا)، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل.

وأكد فرح انتشار ظاهرة الإدمان بين اليافعين، في سن 14 و15 سنة، وأبرز المواد المستخدمة هي (الأدوية والحشيش والمستنشقات)، وعزا السبب “للأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع، فضلاً عن المشكلات النفسية والعائلية والاجتماعية، ووجود جيل لا يتلقى ثقافة مناسبة ولذا يسهل دخوله في هذا الجو”.

وفيما يخص الأرقام الرسمية، قال فرح: “لا يوجد رقم واضح للنسبة التي ازدادت فيها حالات التعاطي والإدمان، بسبب غياب الإحصائيات”، لافتاً إلى أن نسبة نجاح العلاج تتعلق بعوامل المتابعة والتعاون مع الأسباب التي دفعت للإدمان.

وأصدر معهد “نيو لاينز” تقريراً مطولاً، في نيسان الماضي، يؤكد ضلوع عائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وكبار أعوانه في النظام إلى جانب “حزب الله” في تصنيع مادة الكبتاغون وتهريبها.

وحقق النظام السوري من تجارة الكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2021 خمسة مليارات دولار أميركي، في حين لا يتجاوز سعر الحبة الواحدة من الكبتاغون في سوريا دولاراً واحداً لزبائن غالباً ما يتعاطونها للبقاء يقظين وللعمل ساعات إضافية.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحقيقاً، في 5 من كانون الأول 2021، وثقت من خلاله أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة الكبتاغون وتصديرها، فضلاً عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، و”حزب الله”، وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.