أفرجت سلطات النظام، خلال اليومين الماضيين، عن واحد من أبناء مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أطلقت سراح الشاب “محمد شحادة”، بعد اعتقال دام قرابة عامين في معتقلات “الأمن العسكري”.
وأضاف المراسل أن الشاب “شحادة” هُجر قسراً نحو الشمال السوري بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من الرحيبة عام 2018.
وأشار المراسل إلى أن “شحادة” عاد إلى مدينته بعد شهرين على تهجيره، بضمانات حصل عليها من أحد المتنفذين لدى النظام، والمساهمين مباشرة بملف التسوية والتهجير.
وأكد المراسل أن استخبارات النظام اعتقلت “شحادة” مرتين بعد عودته من الشمال السوري، أولهما بعد قرابة شهر من عودته، واستمرت عدة أشهر، قبل إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي كبير.
واعتُقل “شحادة” المرة الثانية منتصف عام 2020، خلال مداهمة نفذتها دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، استمرت حتى إطلاق سراحه بموجب العفو الصادر قبل أيام، وفقاً للمراسل.
وتداولت صفحات إخبارية محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور الشاب “محمد حادة” لحظة وصوله مدينته بعد إطلاق سراحه، بعد عامين على الاعتقال في سجون الأمن العسكري.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، يوم الثلاثين من نيسان الفائت، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم “الإرهابية” التي ارتُكبت قبل 30 نيسان 2022، عدا تلك التي أقضت إلى موت إنسان ودعاوى الحق الشخصي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير