دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون أمس الثلاثاء 26 نيسان إلى التركيز على سوريا، لافتاً إلى أنّها لا تزال من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر.
وقال بيدرسون في جلسة بشأن سوريا لمجلس الأمن الدولي: “رسالتي اليوم بسيطة، التركيز على سوريا.. إن الجمود الحالي للأوضاع وغياب سوريا من عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللنا عن أن النزاع لا يستحق الاهتمام أو يستحق موارد أقل أو أن الحل السياسي ليس عاجلا”.
وأضاف أنّ “سوريا صراع ساخن الآن وليس صراعا متجمدا.. وما يزال هذا الصراع يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين من الدرجة الأولى، وما تزال سوريا من بين أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا”.
ويتطلّب النزاع في سوريا حلاً سياسياً يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254، وفقاً لبيدرسون الذي أشار إلى أنّ المسار الدستوري (اللجنة الدستورية) قد يسهم في تحقيق هذا الحل.
كما يتطلّب إنهاء الصراع أن تجمع الأمم المتحدة بين الطرفين للدخول بمفاوضات رسمية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشرافها لإجراء تحول سياسي، بحسب المبعوث.
وأبلغ المسؤول الأممي أنّه أصدر دعوات حضور للجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف من 28 أيار إلى 3 حزيران المقبلين، وفقاً لوكالة الأناضول.
ولم تحرز اللجنة الدستورية أي تقدّم خلال سبع جولات بدأت عام 2019، بتشكيلة من 150 عضوا يتوزّعون بالتساوي على النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
