عادت أزمة حليب الأطفال إلى الصيدليات السورية متمثّلة بارتفاع أسعار بعض الأصناف، وفقدان بعضها الآخر بشكل نهائي، وسط اتّهامات للتجار بافتعال الأزمة لرفع أسعار المواد.
ونقلت جريدة “QBusiness” المحلية، عن مصدرٍ “مسؤول في نقابة الصيادلة” (لم تسمه) أمس الثلاثاء 22 شباط، أنّ حليب الأطفال متوفّر في المستودعات ولدى الموزّعين.
وأضاف المصدر أنّ “السيناريو يتكرر من قبل التجار والموزعين، كنوع من الضغط على وزارة الصحة لإصدار تسعيرة رسمية جديدة”.
وبحسب المصدر فإنّ “عملية الاستيراد لم تتوقف لكن الخوف الذي يسيطر على العاملين بهذا القطاع أثر بالدرجة الأولى على السوق والسبب هو تأخر مصرف سوريا المركزي في تحويل أموالهم، فيما يدفعون من رأس مالهم الخاص، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب على سوريا التي تفرض على المستوردين تحويل المادة لعدة بلدان قبل إيصالها للسوق المحلية”.
ووصل سعر “حليب نان” إلى 18 ألف ليرة سورية، فيما ارتفع سعر حليب “كيكوز” إلى 15 ألف ليرة.
وسجّل حليب النيدو ارتفاعا على النحو التالي: “تنك نيدو بلس 20 ألفاً، نيدو كياس 900غ أصبح سعره 28 ألفاً بعد أن كان بـ21 ألفاً، ونيدو كياس 350غ أصبح بسعر 10600 ل.س بعد أن كان بـ7500”.
وفي العام الماضي، انقطع حليب نان 2 من الأسواق، ليرتفع بعدها من 9 آلاف ليرة إلى 12.5 ألف ليرة، في حين سجّل خلال عام 2020، سعر 3700 ليرة.
ورفعت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس أسعار أصنافٍ من الأدوية سيّما المفقودة منها في الأسواق، وذلك بعد مطالب أصحاب المعامل بتعديل الأسعار حتى تتوافق مع تكاليف الإنتاج.