نفّذت استخبارات النظام، اليوم الثلاثاء 15 شباط، حملة اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء بلدة “زملكا” في الغوطة الشرقية، لتجنيدهم إجبارياً.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أطلقت حملتها صباح اليوم، وداهمت العديد من المنازل في أحياء مختلفة من البلدة.
وأضاف المراسل أن الدوريات نشرت العديد من الحواجز المؤقتة على مداخل ومخارج البلدة، وأخضعت جميع الشبان لعمليات الفيش الأمني بعد التحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات اقتادت أكثر من 20 شاباً من أبناء البلدة المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء خدمتهم العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأكّد المراسل أن الأمن العسكري سلّم جميع الشبان للشرطة العسكرية، التي نقلتهم بدورها إلى شعبتها في “القابون”، تمهيداً لنقلهم إلى قطعهم العسكرية.
وبحسب المراسل فإن حملة التجنيد الإجباري ما زالت مستمرة حتى الآن، مبيّناً أن عدداً من عناصر الشرطة العسكرية تمركزوا على الحاجز الفاصل بين بلدتي “زملكا” و”حزّة”، لتفتيش على وثائق المارّة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
إعداد: محمد حميدان