أعلن الجيش الأردني في بيان اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة العشرات من مهربي المخدرات خلال اشتباكات على الحدود مع سوريا، وذلك بعد أيامٍ من تغيير قواعد الاشتباك.
وأوضح البيان أنّ الجيش أحبط فجراً “محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية”.
وقال مصدر عسكري إنّ الجيش “طبّق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً مع المهربين ومجموعات مسلّحة كانت تساعدهم، ما أدّى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري”.
وعثرت السلطات على كميات كبيرة من المواد المخدرة، فيما لا تزال عمليات البحث والتفتيش جارية في المنطقة للتأكد من خلوها من الأشخاص والمواد المخدرة.
وشدّد الجيش في البيان على أنّه “سيضرب بيد من حديد ويتعامل بكل قوة وحزم مع محاولات التسلل والتهريب لحماية الحدود”.
وفي 16 كانون الثاني، قُتل ضابط أردني برتبة نقيب وأصيب ثلاثة جنود في اشتباك مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية (مع سوريا).
وأعقب الحادثة، إعلان ن الجيش الأردني بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها على الحدود مع سوريا للتصدي لعمليات التهريب.
ويتيح التغيير الجديد للجيش الأردني بملاحقة المهربين إلى المنطقة الحدودية المحرّمة داخل سوريا، بحسب وسائل إعلام أردنية.
وذكر موقع قناة المملكة الأردني نقلاً عن قائد المنطقة العسكرية الشرقية، أنّ التغيير الجديد يعني “إظهار الروح العدوانية بتنفيذ عمليات التعرض ومهاجمة المهربين في وكرهم لمنعهم من الدخول إلى داخل أراضي وحدود الدولة الأردنية”.
وتكرّرت عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، حيث ضبط الجيش خلال العام الفائت 2021، أكثر من 15 مليون حبة مخدر، و760 كلغ من الحشيش، فيما أحبط 361 عملية تسلل وتهريب.
