قالت إسرائيل إنّ إيران حاولت نقل متفجرات من قاعدة تي فور شرقي حمص، إلى عناصر في الضفة الغربية في فلسطين، عبر طائرات مسيّرة قبل نحو 4 سنوات.
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس فإنّ طائرات إيرانية مسيرة عبرت الحدود من سوريا، في شباط من العام 2018، قبل أن يتم اعتراضها بالقرب من بلدة بيسان.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر أمني استضافته جامعة “رايشمان” العبرية في تل أبيب، وبثها التلفزيون الإسرائيلي، “أن الطائرات المسيّرة تم إطلاقها من مطار “T4″ في سوريا، وكانت الشحنة محملة بالمتفجرات وموجهة إلى عناصر في الضفة الغربية”.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنّ إيران “لا تستخدم الطائرات المسيرة للهجوم فحسب، بل أيضاً لنقل الأسلحة لمبعوثيها”، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وزاد غانتس أنّ “إحدى الأدوات الرئيسية هي الطائرات من دون طيار والأسلحة الدقيقة، التي يمكن أن تصل إلى أهداف استراتيجية تبعد آلاف الكيلومترات”.
واعتبر الوزير أن “هذه القدرة تعرض الدول السنية والقوات الدولية في الشرق الأوسط وكذلك دولاً في أوروبا وأفريقيا للخطر”.
كما نوّه على أن إيران “تعمل أيضاً خارج المنطقة، وتنقل النفط والأسلحة إلى فنزويلا، وتشغل فيلق القدس في أميركا الجنوبية وتحاول التسلل بنفوذها في أفغانستان”.
وفي أيار الماضي، أعلنت إسرائيل أنّها أسقطت طائرة مسيّرة ومسلّحة، قرب الحدود مع الأردن، قالت إنّ إيران أرسلتها من سوريا أو العراق.