كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أحمد أبو الغيط”، عن الدول التي تدعو إلى عودة النظام السوري إلى جامعة الدول، معتبراً تلك المساعي “بداية زخم عربي”
وقال أبو الغيط في مقابلة نشرتها قناة “صدى البلد” المصرية، إن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مضيفاً أن هناك دولاً أخرى تنفتح بشكل هادئ على النظام السوري.
وأشار أبو الغيط إلى أن “بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد”، مضيفاً “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”.
وتابع أمين جامعة الدول العربية: “ما حدث في سوريا كان أمراً كبيراً، واستثار غضب عرب كثيرين، لكون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلا عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق”.
وأكّد أبو الغيط أن تصرفات “القيادة السورية” لا تعفي من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها.
وأعلن أبو الغيط في العاشر من أيلول الماضي، أن الدول العربية لم تتوافق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فيما أشار في وقت سابق إلى أن الحل السياسي يمثّل المخرج الوحيد للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، معتبراً أن جميع الأطراف في حاجة إلى مراجعة مواقفها من أجل إيجاد مخرج للأزمة.