كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، الاثنين 4 تشرين الأول، عن تنفيذ عملية من قبل “الموساد” الشهر الفائت، للحصول على معلومات جديدة حول مصير الطيار الإسرائيلي “رون أراد”.
ولم يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي طبيعة العملية، أو منطقة تنفيذها، إلا أن صحيفة “رأي اليوم” العربية اللندنية، نقلت عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، قولها إن العملية التي أشار إليها “نفتالي” نُفّذت في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الموساد الإسرائيلي اختطف جنرالاً إيرانياً من الأراضي السورية، وعمل على نقله إلى دولة إفريقية مجهولة، خضع فيها للتحقيق قبل إطلاق سراحه.
ولم تحدد المصادر أي معلومات تُحدّد مكان الخطف أو الدولة التي نُقل إليها الجنرال الإيراني، إضافة لعدم نشر أي تفاصيل حول المعلومات التي توصل إليها الموساد خلال التحقيق.
وجاءت عملية خطف الجنرال الإيراني، بهدف الوصول إلى معلومات جديدة حول مصير الطيار الإسرائيلي “رون آراد” الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان عام 1986، وألقت القبض عليه “حركة أمل” التي سلمته بدورها لميليشيا “حزب الله اللبناني”.
ورصدت مؤسسة إسرائيلية تحمل اسم “ولد للحرية” في وقت سابق، مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات تفيد في تحديد مصير الطيار الإسرائيلي.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله” قد صرّح لأول مرة بمقتل الطيار الإسرائيلي في كانون الثاني 2006، مشيراً إلى أن جثته فُقدت.