ازداد عدد طالبي اللجوء من مختلف الجنسيات إلى دول الاتحاد الأوربي في الربع الثاني من العام الجاري (2021) بنسبة 115%، وفي مقدّمتهم حملة الجنسية السورية.
ووفقا لتقرير “المديرية العامة للمفوضية الأوربية” فإنّ حوالي 104 آلاف شخص تقدّموا بطلب اللجوء إلى دول الاتحاد الأوربي في نيسان وأيار وحزيران.
في حين تقدّم 48 ألف طالب لجوء خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2020.
ولفت التقرير الصادر يوم الجمعة 24 أيلول، إلى أنّ السوريين في مقدّمة طالبي اللجوء بـ 20 ألفا و640 طلبا.
وجاء الأفغان في المرتبة الثانية بـ 13 ألفا و860 طلبا، ثم الباكستانيون ثم العراقيون والبنغال والأتراك.
واحتلّت ألمانيا المرتبة الأولى باستقبال طلبات اللجوء، تليها فرنسا ثم إسبانيا.
وتشهد سوريا التي هدأت فيها العمليات العسكرية، موجة هجرة جديدة من مناطق سيطرة النظام، على خلفية تردّي الأوضاع المعيشية والأمنية وفقا لتقارير.
وتصدّرت سوريا المرتبة الأولى بعدد اللاجئين حول العالم، حسبما أظهرت بيانات نشرتها المفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، في 15 آب الماضي.
وأوضح “فيديو غراف” للمفوضية على حساباتها الرسمية، أنّ سوريا جاءت في المرتبة الأولى كمصدر للاجئين المنتشرين في العالم، بعدد بلغ 6.7 مليون شخص.
وتعد سوريا التي تشهد حربا منذ عام 2011، المصدر الرئيسي للاجئين منذ عام 2014 ، منهم 80% يعيشون في البلدان المجاورة، وفقاً للمفوضية.